باسم الله الرحمان الرحيم . جَمِيلَةٌ هِيَ تِلْكَ الأحَاسِيسُ التِّلْقَائِيّةِ التِّي تَخْْتَلِجُ أفئِدَتَنَا تُجَاهَ الوَطَنِ .
تََرَانَا نَتَفَاعَلُ حُزْناً مَعَ كُلِّ مَحْزَنَةٍ ألَمَّتْ بِالوَطَنِ ، وَ نتَجَاوَبُ فَرَحاً لِكُلِّ مَسَرَّةٍ إبْتَسَمَ لَهَا ثَغْرُ الوَطَنِ .
هِيَ سَلِيقَةٌ وَ تَفَاعُلاَتٍ بَدِيهِيَةٍ
فَهَا هِيَ الطُّيُورُ مَهْمَا سَافَرَت وَ هَاجرَت لاَ بُدَّ لَهَا أنْ تُلَبِّي نِدَاءَ الوَطَنِ فَتَرْجِعَ لأعْشَاشِهَا وَ مَسْقَطِ بَيْضِ أرْحَامِهَا
هِيَ فِطْرَةٌ رَبَّانِيَةٌ زَرَعَهَا اللهُ فِي رَوْعِ خَلاَئِقِهِ ...
الوَطَنُ .. كَلِمَة تَجْأَشُ لَهَا الأفْئِدَةُ .. تَرْتَعِدُ لَهَا الفَرَائِصُ .. يَرْتَفِعُ لأجْلِهَا الضَّغْطُ
تُشْهَرُ مِنْ أجْلِهَا السُّيُوفُ ..
الوَطَنُ امْرَأَةٌ شَرْقِيَّةٌ مَسْفُوكُ دَمٍ مَنْ سَوَّلَتْ لُهُ نَفْسُهُ مُغَازَلَتَهَا أوْ التَّحَرُّشُ بِهَا !!
كُلُُّ شَيْءٍ إلاَّ الوَطَنْ ...
~~~~ ~~~~
فَمَا هُوَ الوَطَنُ ؟؟
~~~~ ~~~~
كَثِيراً مَا نَحْصِرُ الوَطَنَ بِبُقْعَةٍ جُغْرَافِيَةٍ مُحَدَّدَةٍ .. وَ حَاكِمٍ .. وَ رَعِيَّة ..
وَحُفْنَةُ تُرَابٍ تَحُدُّهَا حُدُودٌ وَ تَحْرِسُهَا جُنُود .. لاَ يُسْمَحُ لِغَيْرِ سَاكِنِيهَا بِوَطْءٍ أرْضَهَا دُونَ جَوَازَ سَفَرٍ وَ تَأشِيرَةٍ .
~~~~ ~~~~
فَهَلْ هَذَا هُوَ فِعْلاً الوَطَنُ ؟!
~~~~ ~~~~
لاَشَكَّ أنَّ الوَطَنَ أرْقَى مِنْ ذَلِكَ بِكَثِيرٍ .. فَالوَطَنُ لَيسَ مِعْمَارٌ وَ بُنْيَانْ
الوَطَنُ لَيْسَ بَيْدَقٌ يُحَرِّكُهُ مَزَاجُ إنْسَان !..
الوَطَنُ لَيْسَ ذَرِيعَةً لِزَرْعِ الفِتْنَةِ بَيْنَ أمَّةٍ وَاحِدَةٍ ..
لَيْسَ حُقْنَةُ كُرْهٍ وَ بَثٌ للشَّنَآن ..
~~~~ ~~~~
وَطَنِيَةٌ لاَ وَثَنِيَة
~~~~ ~~~~
الوَطَنُ هُوَ الإنْسَانُ وَ الدِّينُ وَ الكِيَانُ ..
وَبِئْسَهُ مِنْ وَطَنٍ هُوَ ذَاكَ الذِي يَجْعَلُنِي أحْقِدُ عَلَى مَنْ يَشَارِكُنِي الدِّينَ وَ الكَيْنُونَةَ وَالإنْسَانِيَّةَ
فَأنَا وَطَنِّيٌ لاَ وَثَنِيٌّ
إقْرَؤوا إنْ شِئْتُمْ :
(إن كان ءَاباؤكُم وأبناؤكُم وإخوانُكم وأزواجُكُم وعشيرتُكُم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشون كسادها ومساكنُ تَرضَونها أحبَ إليكُم من اللهِ ورسولهِ وجهادٍ في سبيلهِ فتربَّصوا حتى يأتي اللهُ بأمره واللهُ لا يهدي القومَ الفاسقينَ)..
....................
تََرَانَا نَتَفَاعَلُ حُزْناً مَعَ كُلِّ مَحْزَنَةٍ ألَمَّتْ بِالوَطَنِ ، وَ نتَجَاوَبُ فَرَحاً لِكُلِّ مَسَرَّةٍ إبْتَسَمَ لَهَا ثَغْرُ الوَطَنِ .
هِيَ سَلِيقَةٌ وَ تَفَاعُلاَتٍ بَدِيهِيَةٍ
فَهَا هِيَ الطُّيُورُ مَهْمَا سَافَرَت وَ هَاجرَت لاَ بُدَّ لَهَا أنْ تُلَبِّي نِدَاءَ الوَطَنِ فَتَرْجِعَ لأعْشَاشِهَا وَ مَسْقَطِ بَيْضِ أرْحَامِهَا
هِيَ فِطْرَةٌ رَبَّانِيَةٌ زَرَعَهَا اللهُ فِي رَوْعِ خَلاَئِقِهِ ...
الوَطَنُ .. كَلِمَة تَجْأَشُ لَهَا الأفْئِدَةُ .. تَرْتَعِدُ لَهَا الفَرَائِصُ .. يَرْتَفِعُ لأجْلِهَا الضَّغْطُ
تُشْهَرُ مِنْ أجْلِهَا السُّيُوفُ ..
الوَطَنُ امْرَأَةٌ شَرْقِيَّةٌ مَسْفُوكُ دَمٍ مَنْ سَوَّلَتْ لُهُ نَفْسُهُ مُغَازَلَتَهَا أوْ التَّحَرُّشُ بِهَا !!
كُلُُّ شَيْءٍ إلاَّ الوَطَنْ ...
~~~~ ~~~~
فَمَا هُوَ الوَطَنُ ؟؟
~~~~ ~~~~
كَثِيراً مَا نَحْصِرُ الوَطَنَ بِبُقْعَةٍ جُغْرَافِيَةٍ مُحَدَّدَةٍ .. وَ حَاكِمٍ .. وَ رَعِيَّة ..
وَحُفْنَةُ تُرَابٍ تَحُدُّهَا حُدُودٌ وَ تَحْرِسُهَا جُنُود .. لاَ يُسْمَحُ لِغَيْرِ سَاكِنِيهَا بِوَطْءٍ أرْضَهَا دُونَ جَوَازَ سَفَرٍ وَ تَأشِيرَةٍ .
~~~~ ~~~~
فَهَلْ هَذَا هُوَ فِعْلاً الوَطَنُ ؟!
~~~~ ~~~~
لاَشَكَّ أنَّ الوَطَنَ أرْقَى مِنْ ذَلِكَ بِكَثِيرٍ .. فَالوَطَنُ لَيسَ مِعْمَارٌ وَ بُنْيَانْ
الوَطَنُ لَيْسَ بَيْدَقٌ يُحَرِّكُهُ مَزَاجُ إنْسَان !..
الوَطَنُ لَيْسَ ذَرِيعَةً لِزَرْعِ الفِتْنَةِ بَيْنَ أمَّةٍ وَاحِدَةٍ ..
لَيْسَ حُقْنَةُ كُرْهٍ وَ بَثٌ للشَّنَآن ..
~~~~ ~~~~
وَطَنِيَةٌ لاَ وَثَنِيَة
~~~~ ~~~~
الوَطَنُ هُوَ الإنْسَانُ وَ الدِّينُ وَ الكِيَانُ ..
وَبِئْسَهُ مِنْ وَطَنٍ هُوَ ذَاكَ الذِي يَجْعَلُنِي أحْقِدُ عَلَى مَنْ يَشَارِكُنِي الدِّينَ وَ الكَيْنُونَةَ وَالإنْسَانِيَّةَ
فَأنَا وَطَنِّيٌ لاَ وَثَنِيٌّ
إقْرَؤوا إنْ شِئْتُمْ :
(إن كان ءَاباؤكُم وأبناؤكُم وإخوانُكم وأزواجُكُم وعشيرتُكُم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشون كسادها ومساكنُ تَرضَونها أحبَ إليكُم من اللهِ ورسولهِ وجهادٍ في سبيلهِ فتربَّصوا حتى يأتي اللهُ بأمره واللهُ لا يهدي القومَ الفاسقينَ)..
....................